عزمي بشارة يكتب:
حدود التدهور
لم تتضح بعد حدود مسار التدهور القائم بشأن فلسطين، فالنظام الرسمي العربي الذي أكد منذ العام 1974 على مقولة "الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني" لكي يحرر نفسه باسم الأمة من مهمة محاربة إسرائيل، بدأ مسيرة الفصل هذه بأن المقاومة شأن الفلسطينيين الذي يجب دعمه عربيا.
وهو خلافا لما يعتقد نقاش عربي قديم، فبعد قرار التقسيم عام 1947 أثار أمثال النقراشي باشا نقاشا عنيفا في مصر بتصريحه بعدم التدخل وضرورة تجنيب الدولة الصراع مع إسرائيل، في حين أن غالبية الشعب المصري وأحزابه وقواه السياسية بما فيها الليبرالية، رأى في قضية فلسطين قضيته، وقضية العرب أجمعين.
المزيد :
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C6E783A0-31CC-4C86-A264-2D4D8C2F9D49.htm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق