لا يزال كثير من الفلسطينيين ممن يحملون معهم ذكريات النكبة يحتفظون بمفاتيح قديمة لبيوتهم التي طردتهم منها إسرائيل واحتلتها عام 1948، لتمنعهم من حق العودة وتؤسس مشاريع لتوطينهم في الخارج بعيدا عن أرضهم.
فكيف ظهرت مشاريع التوطين التي فاقت الأربعين ثم اختفت على مدى الستين عاما الماضية، وكيف ينظر الإسرائيليون الآن إلى فكرة التوطين؟ هل لا يزالون يعملون على تحقيقها أم لاحت لهم بدائل أخرى؟ وهل الإجماع الفلسطيني على رفض التوطين لا يزال مستمرا أم أن هنالك مستجدات ظهرت في الساحة الفلسطينية؟ وأخيرا هل يمكن لأحد هذه المشاريع خاصة في ظل ما تعيشيه الساحة الفلسطينية حاليا من ظروف ربما توصف بالاستثنائية أن ينجح هذه المرة، ويتفاجئ الجميع بتوطين جزء من الفلسطينيين في بعض البلدان بدعوى تحسين أوضاع اللاجئين؟ هذا الملف محاولة للإجابة عن هذه الأسئلة.
معلومات أساسية
اللاجئون في الخارج
يتوزع اللاجئون الفلسطينيون بنسب متفاوتة على العديد من البلدان العربية والأجنبية، وتوجد أكبر نسبة منهم في الأردن وسوريا ثم لبنان، ويعيشون هناك في مخيمات ترعاها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
فكيف ظهرت مشاريع التوطين التي فاقت الأربعين ثم اختفت على مدى الستين عاما الماضية، وكيف ينظر الإسرائيليون الآن إلى فكرة التوطين؟ هل لا يزالون يعملون على تحقيقها أم لاحت لهم بدائل أخرى؟ وهل الإجماع الفلسطيني على رفض التوطين لا يزال مستمرا أم أن هنالك مستجدات ظهرت في الساحة الفلسطينية؟ وأخيرا هل يمكن لأحد هذه المشاريع خاصة في ظل ما تعيشيه الساحة الفلسطينية حاليا من ظروف ربما توصف بالاستثنائية أن ينجح هذه المرة، ويتفاجئ الجميع بتوطين جزء من الفلسطينيين في بعض البلدان بدعوى تحسين أوضاع اللاجئين؟ هذا الملف محاولة للإجابة عن هذه الأسئلة.
معلومات أساسية
اللاجئون في الخارج
يتوزع اللاجئون الفلسطينيون بنسب متفاوتة على العديد من البلدان العربية والأجنبية، وتوجد أكبر نسبة منهم في الأردن وسوريا ثم لبنان، ويعيشون هناك في مخيمات ترعاها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
المزيد :
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/984C0684-1F2C-4BFD-AA48-85B374ADEABE.htm
---------------------------------------
مشاريع التوطين
منذ احتلال إسرائيل فلسطين عام 1948 والمشاريع المطروحة لتوطينهم في الأماكن التي لجؤوا إليها لم تتوقف. وقد تراوحت أعداد هذه المشاريع بين 40 إلى 50 مشروعا، بعضها استمر الجدل قائما بشأنه بعض الوقت وبعضها الآخر ولد ومات ولم يكد أحد يلتفت إليه. والغالب على كل هذه المشاريع وعلى مدار الستين عاما الماضية هو الفشل، فلا هي نجحت في توطين هؤلاء اللاجئين، ولا هي أنستهم حق العودة إلى ديارهم.
---------------------------------------
مشاريع التوطين
منذ احتلال إسرائيل فلسطين عام 1948 والمشاريع المطروحة لتوطينهم في الأماكن التي لجؤوا إليها لم تتوقف. وقد تراوحت أعداد هذه المشاريع بين 40 إلى 50 مشروعا، بعضها استمر الجدل قائما بشأنه بعض الوقت وبعضها الآخر ولد ومات ولم يكد أحد يلتفت إليه. والغالب على كل هذه المشاريع وعلى مدار الستين عاما الماضية هو الفشل، فلا هي نجحت في توطين هؤلاء اللاجئين، ولا هي أنستهم حق العودة إلى ديارهم.
المزيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق