كتب ماهر حسن ٢٩/ ١١/ ٢٠٠٨
القرار ١٨١ الذى أصدره مجلس الأمن (زى النهارده) من عام ١٩٤٧ بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، هو قرار قضى بتقسيم فلسطين بين العرب واليهود، حيث كان اليهود بطرق سرية ورسمية ومنظمة يهاجرون إلى فلسطين حتى أصبحوا كياناً ثابتاً وكانت نسبة التقسيم هى ٥٥٪ للعرب وما يتبقى لليهود على أن تبقى القدس منطقة دولية غير تابعة لأحد الطرفين.
وقد رفض العرب القرار وأعدوا الجيوش للحيلولة دون تطبيق القرار بالقوة، وتحرك الجيش المصرى وتحت ولايته قوات من دول عربية أخرى، وتحرك الجيش الأردنى، أما الجيشان السورى واللبنانى فقد حاربا قليلاً ثم توقفا عند حدود الهدنة، أما الجيش المصرى فقد عبر ووصل إلى حدود القدس (حدود الهدنة) إلى أن تم إعلان وقف إطلاق النار.
وكان القرار قد صدر نتيجة جهود مكثفة بذلتها الحركة الصهيونية العالمية، وقد تمسكت إسرائيل وحلفاؤها بهذا القرار وأضفوا عليه صيغة الإلزام ولم يقيموا وزناً لأى من القرارات اللاحقة الخاصة بفلسطين وشعبها، المدهش أن الأمم المتحدة اعتبرت هذا اليوم هو اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق