السبت، 15 نوفمبر 2008

مستقبل أوباما

بالنسبة لعملية السلام بالشرق الأوسط، فلا تتوقف على أوباما وإنما على إسرائيل. فإذا فاز نتانياهو فلا سلام في الأفق. أما إذا فازت ليفني، وهو ما أراه الأقرب للحدوث بسبب تأثر الناخب الإسرائيلي كثيرا بالنموذج الأمريكي. فالناخب الإسرائيلي سيريد أن يظهر في صورة الأمْيَل للسلام (الذي تمثله ليفني أكثر من نتانياهو) فضلا عن انتخابه لإمرأة (رغم أنها ليست الأولى في تاريخ إسرائيل) مما يؤكد أيضا صورته الذهنية كنسخة لأمريكا في الشرق الأوسط. فإذا فازت ليفني فهناك تسوية عربية/إسرائيلية ولا شك. ستبدأ ربما بسوريا لكي يُنزع سلاح إيران مبكرا ثم تمر بلبنان وأخير الدولة الفلسطينية. وربما تبدأ بفسلطين وتنتهي بسوريا. يتوقف الأمر على توافق أوباما وليفني الذي سيتأثر بعض الشئ برؤية مبارك التي تميل بقوة للبدء بفلسطين لارتباط ذلك – كما هو معروف – بالمصالح المصرية المباشرة المتأثرة سلبا بالقضية الفسلطينية قبل أي شئ آخر.

عن جريدة مصر الجديدة الألكترونية طالع المزيد

http://masrelgedeeda.blogspot.com/2008/11/blog-post.html

ليست هناك تعليقات: