الأحد، 16 نوفمبر 2008

آلــــو..!١٦/ ١١/ ٢٠٠٨


سوق التكهنات والتنبؤات بزوال دولة إسرائيل سوق ممتلئة بكل الأطياف.. منهم يهود متدينون يعارضون قيام دولة إسرائيل بالشكل الذى تم!.. ومثقفون إسرائيليون يبشرون بالنهاية، ومنهم شلومو رايخ الذى قال «إن إسرائيل تركض من نصر إلى نصر حتى تصل إلى نهايتها المحتومة»!!..
أما فى الغرب فتنامى الحركة الأصولية المسيحية بشكل مذهل، واعتناق رؤساء وحكماء البيت الأبيض والبنتاجون لها، جعلهم يؤيدون قيام الدولة الإسرائيلية، لاعتقادهم أن قيامها حتمى لنزول السيد المسيح!!
وأذكركم بالجدال الذى تم بين كارتر وبيجن فى «كامب ديفيد»!! أما المسلمون فمنهم من اعتمد على أحاديث ظهور المهدى المنتظر، وقتاله للمسيخ الدجال، ودخوله بيت ا لمقدس.
وفى شبابى.. قمت بدراسات واتصالات حول ذلك الموضوع إبان ادعاء رجل بالمعادى أنه المهدى المنتظر!! واتضح لى مدى ضعف تلك الأحاديث والروايات.. وقمت بدراسة - لم تكتمل - حول (حتمية نزول السيد المسيح) مقتنعاً بها!!
الغريب أن البعض قام بدراسات عددية على سور القرآن الكريم وحدد زوال دولة إسرائيل عام ٢٠٢٢، وتوقع المرحوم الدكتور عبدالوهاب المسيرى نهاية إسرائيل خلال ٥٠ عاماً.. دعونا نستقرئ المستقبل!!
حاتم فودة

ليست هناك تعليقات: